من مشاكل الموسم الرمضاني إن كتير من الأعمال بتتظلم فيه
سواء على صعيد المسلسلات أو البرامج و نفس الكلام يسري على الإعلانات
ودة بسبب حالة زحمة و صخب المنتجات.. بجانب إننا كلنا بقينا نقاد.. وكلنا بقينا بنشوف العمل و إحنا سنين سناننا عليه
وحتى لو العمل متظلمش فمش بياخد الاحتفاء اللي يستحقه
وفي رأيي إن كل الكلام دة ينطبق على إعلان أورانج و حسين الجاسمي
باب رزق
الظرف العام دلوقتي لأي حد بيشتغل وعنده مسؤليات هو ظرف موتر.. مش بس في مصر.. لكن على مستوى العالم.. و دة بيرجع لموجات التضخم اللي نهايتها بتكون ركود.. و الركود دة بيخلي ناس كتيرة تفقد أشغالها و مصادر رزقها.. ومن قرائتي للإعلان فشايف إن دة المحرك و ال Insight اللي كان ورا الإعلان
ملخص الإعلان تحس إنك بتشوف مجموعة أفلام قصيرة في خلال دقيقتين و نص
بداية واستعراض للشخصيات و حكاية كل واحد فيهم بيحاول يسعى على أكل عيشه
مرحلة الذروة اللي بتتعقد فيها كل حكاية منهم وكل بطل حكاية يبتدي يخاف و يحس إنه مهدد
و الانفراجة أو ال resolution اللي كل حد فيهم بيحس إن اليد الإلهية بتتدخل و تطبطب عليه وتطمنه إن ما عليه غير إنه يسعى.. و الباقي بإيد ربنا
و الحقيقة كل عناصر العمل تفوقت على نفسها في توصيل الرسالة
من أول كلمات أمير طعيمة
و موسيقى علي فتح الله
مونتاج باهر رشيد
وصولاً لإخراج
هامبا و شريف دوس
الإعلان يبدو بسيط
لكن اللي يركز في تفاصيله يدرك حجم المجهود المبذول
لدرجة إنه كان متصور بوحدتين
3 مديرين تصوير
إيف سيناوي و أحمد ثابت و كمال سامي
و المجهود دة يستحق عليه فريق إنتاج Kay Oh تحية و إشادة كبار جداً
ومن قبلهم فريق leo burnett cairo
من أول خروجهم بالفكرة و الشغل على معالجتها لحد إتمام آخر مراحل المشروع
لو كنتوا شوفتوهم في VIVID ليلة رمضان وهم بيقفلوا الإعلان عشان يلحق يتعرض بعدها بساعات كانوا هيصعبوا عليكم
نقطة أخيرة تستحق الانتباه و التحية وهي ال Casting
الشخصيات مقنعة لدرجة كبيرة جداً.. وتصدقهم لدرجة إنك لو ركزت ممكن تفتكر إن دي نماذج حقيقية.. لكن دة المعتاد من Target casting agency
الإعلان مجملاً.. ممتع و دافي و كتير هيقدروا يلمسوا نفسهم في الكلمات و المعاني اللي فيه
و اعتقد إنه هياخد حقه أكتر بعد رمضان.. و الأغنية هتعيش زي نسخ رمضان 2021 و 2020
سنة الحياة و رمضان في مصر
تحية لكل صناع العمل
Comments